اعتاب الکتاب

ابن الابار d. 658 AH
75

اعتاب الکتاب

إعتاب الكتاب

پوهندوی

الدكتور صالح الأشتر

خپرندوی

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ - ١٩٦١ م

إنا لا نتخذ الإخوان خولًا! فالذي فعل هشام أحسن مما فعلت! فقال عمرو: يا أمير المؤمنين إن هشامًا يتكلف ما طبعت عليه، ويظلم فيما تعدل فيه، ليس له قرابتك من رسول الله ﷺ، ولا قيامك بحق الله، وإنك والملوك كما قال النابغة الذبياني: ألم تر أنّ الله أعطاك سورةً ... ترى كلّ ملكٍ دونها يتذبذب فإنّك شمسٌ والملوك كواكبٌ ... إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب علي بن الهيثم كان المأمون يومًا جالسًا وعنده أحمد بن الجنيد الاسكافي، وجماعة من خاصته، إذ دخل علي هذا، ويعرف في الكتاب بجونقا، فلما قرب من المأمون قال: يا عدو الله لأفرقن بين لحمك وعظمك، ولأفعلن بك..! ثم سكن قليلًا؛ فقال أحمد بن الجنيد: نعم والله يا أمير المؤمنين إنه وإنه ... ولم يدع شيئًا من المكروه إلا ذكره، فقال المأمون وقد هدأ غضبه: يا أحمد متى اجترأت علي هذه الجرأة؟ رأيتني غضبت هذه الغضبة فأردت أن تزيد في

1 / 117