219

اعتاب الکتاب

إعتاب الكتاب

پوهندوی

الدكتور صالح الأشتر

خپرندوی

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ - ١٩٦١ م

أنا العبد الشكور لما حبتني ... به علياه والمجد الأثيل وإخلاصي به المولى عليمٌ ... وإن لم يأت إجرامي جهول أذوب إذا أُحجّب عنه شوقًا ... إليه فكيف لو أزف الرحيل وهذا ما جعلته مسكة الختام ولبثة التمام: أجار من الخطب الأمير محمدٌ ... فقمت بما أولاه أُثني وأحمد ويوم أتتني بالبشارة رسله ... سجدت وفي التبشير لله يسجد وأملت بالشكر المزيد من الرضى ... وأيّة نعمى كالرضى تتزيّد وظائف ما أهملت حينًا أداءها ... وبعض شهودي الأمس واليوم والغد همامٌ كفاني الحادثات اعتناؤه ... وقد عنّ لي منها مقيمٌ ومقعد فلا منّةٌ إلا له في تخلّصي ... بيمن مساعيه الكرام ولا يد ومن يك فرعًا للإمامة والهدى ... فإنّ جناه الغضّ مجدٌ وسؤدد

1 / 261