185

اعتاب الکتاب

إعتاب الكتاب

پوهندوی

الدكتور صالح الأشتر

خپرندوی

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ - ١٩٦١ م

وتكريمًا، وصيرته أغر محجلًا بعد أن كان بهيمًا، وبسببها أُوثر بالكتابة الكلية والوزارة، وهي عادة هذا البيت المعروف البركة والطهارة، ما أعتلق به معتلق إلا أمن من العوادي، ولا ألتفت إلى عجز إلا لحق بالهوادي، لا زالت أبواب معروفة وسماحه لها كظيظ من الزحام، وما يصدر عن صفائحه وصفاحه يعول الأولياء بالإنعام، ويغول الأعداء بالانتقام: آمين آمين لا أرضى بواحدةٍ ... حتى أُضيف إليها ألف آمينا ومن فصول هذه الرسالة المباركة: كتابنا هذا من وادي ماسة بعد ما تجدد من أمر الله الكريم ونصره المعهود المعلوم " وما النصرُ إلا من عِنْدِ الله العزيزِ الحكيم "، فتح بهر الأنوار إشراقًا، وأحدق بنفوس المؤمنين إحداقًا، ونبه من الأماني النائمة جفونًا وأحداقًا، واستغرق غايات الشكر استغراقًا، فلا تطيق الألسن لكنه وصفه إدراكًا ولا لحاقًا، جمع أشتات الطلب والأرب، وتقلب في النعم أكرم منقلب، وملأ دلاء الآمال إلى عقد الكرب:

1 / 227