235

کتاب اعراب درېیمې سورې د قرآن کریم

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

د خپرونکي ځای

١٩٤١م

ژانرونه

• "حسد" فعل ماض. والمصدر حسد يحسد حسدا فهو حاسد. والعرب تقول: حسد حاسدك، إذا دعوا للرجل؛ أي لازلت في موضع تحسد عليه. والعامة تقول حسد حاسدك، وهذا خطأ. وأنشد ابن مجاهد. حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالناس أضداد له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... كذبا وزورا إنه لدميم الدمامة في الخَلق، والذمامة في الخُلُقِ. [وقيل للحسن: يا أبا سعيد أيحسد المؤمن؟ قال: ويحك ما أنساك بني يعقوب حيث ألقوا أخاهم يوسف في الجب! ولكن الحسد لا يضر مؤمنا دون أن يبديه بيد أو لسان. فأما] معنى قول النبي صلى الله عليه: «لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في سبيل الله ﷿، ورجل آتاه الله قرآنا فهو يتلوه بالليل والنهار» فإن معناه أن الحسد لا يجب أن يكون في شيء من الأشياء، ولو كان واجبا لكان في هذين.

1 / 237