200

کتاب اعراب درېیمې سورې د قرآن کریم

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

د خپرونکي ځای

١٩٤١م

ژانرونه

الأملود اللين. وكاللذ تريد كالذي. والزبيه حفرة تحتفر للأسد في مكان عال، فإذا بلغ السيل ذلك الموضع كان الهلاك والغرق. فلذلك تضرب العرب المثل عند شدة الأمر، فيقولون: "قد بلغ السيل الزُّبَى" و"بلغ الحزام الطبيين". [وحدثنا أحمد بن عبدان عن علي عن أبي عبيد في حديث عثمان بن عفان أنه لما أحيط به يوم الدار كتب إلى علي ﵄: «ألا إن السيل قد بلغ الزبى، والحزام الطبيين، وتفاقم الأمر بي، وقال: فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ... وإلا فأدركني ولما أمزق» فبعث الحسن والحسين ﵉ يذبان عنه]. والقراءة الرابعة: «أرأيتك الذي يكذب بالدين» قراءة ابن مسعود، كما قال تعالى: (أرأيتك هذا الذي كرمت علي). وفي الكاف التي بعد التاء ثلاثة أقوال: فتكون في موضع نصب في قول الكسائي، التقدير: أرأيت نفسك، وتكون في موضع رفع في قول الفراء، والتقدير: أرأيت أنت نفسك، ولا موضع الكاف في قول البصريين، إنما دخلت تأكيدا للخطاب، كما قيل ذاك، وذلك. • "الذي يكذب" «الذي» نصب بالرؤية، ولا علامة فيه لأنه اسم ناقص. و«يكذب» صلته. والمصدر كذب يكذب تكذيبًا فهو مكذب. ويقال كذب زيد في نفسه، وكذَّب غيره، وأكذب زيد إذا أخبر أنه جاء

1 / 202