132

کتاب اعراب درېیمې سورې د قرآن کریم

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

د خپرونکي ځای

١٩٤١م

ژانرونه

إلا الله تعالى، وقال في موضع آخر (أحسن الخالقين)]. فالجواب في ذلك أن كل من قدر شيئًا فقد خلقه؛ قال زهير: ولأنت تفري ما خلقت وبعـ ... ـضُ القوم يخلق ثم لا يفري يقال: فريت الأديم إذا قطعته على وجه الإصلاح، وأفريته إذا قطعته على وجه الإفساد. وفَرِيت (بكسر الراء) فرحت وفزعت أيضًا، وهو حرف غريب. ويقال خلق يخلق إذا كذب؛ قال الله تعالى: (ويخلقون إفكا). يقال: كذب، وخلق، [واختلق] وبشك، وابتشك، ومان يمين، وأفك يأفك، كل ذلك إذا كذب. ويقال: رجل كذاب، وأفاك، ومحاح وسراج، وكَيْذُبان وكُذُبْذُبٌ [وكُذُّبذُب]. • "الإنسان" مفعول به. • "من علق" العلق الدم وهو جمع، والواحدة علقة. فإن قال قائل: لم قال تعالى في موضع [آخر] «من علقة ثم مضغة» وقال ها هنا «من علق»؟ فالجواب في ذلك أن أواخر آيات هذه السورة على القاف. • "إقرأ" موقوفٌ لأنه أمرٌ. "وربك" رفع بالابتداء. • "الأكرم" نعت لله. "الذي" نعت لله. "علم" صلة الذي.

1 / 134