122

کتاب اعراب درېیمې سورې د قرآن کریم

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

د خپرونکي ځای

١٩٤١م

ژانرونه

سورة ألم نشرح ومعانيها • "ألم" الألف ألف التقرير بلفظ الاستفهام. و«لم» حرف جزم. • "نشرح" جزمٌ بلم. وهذه السورة أيضًا مما عدد الله تعالى نعمة على نبيه [صلى الله عليه] وذكره إياها. فلما أنزل الله ﵎: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) قال عبد الله بن مسعود: يا رسول الله أو يشرح الصدر؟ قال: «نعم بنور يدخله الله فيه». قال: وما أمارة ذلك يا رسول الله؟ قال: «التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار القرار والاستعداد للموت قبل الفوت». وجاء في حديث: «اذكروا الموت فإنكم لا تكونون في كثير إلا قلله ولا في قليل إلا كثره». والمصدر شرح يشرح شرحًا فهو شارحٌ، والمفعول به مشروح. ويقال: شرح الرجل الجارية إذا اقتضَّها. • "لك صدرك" الكاف جر باللام الزائدة، وهو اسم محمد ﵊، كان قلبه منورًا ووجهه كذلك. وقد سماه الله نورًا فقال: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) فالنور محمد صلى الله عليه وآله، والكتاب المبين القرآن. • "صدرك" مفعول به. والكاف في صدرك جر بالإضافة. وفتحت الكاف لأنها خطاب المذكر.

1 / 124