د قران اعراب

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
89

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
وَقَالَ الْأَخْفَشُ وَالْفَرَّاءُ: أَصْلُ الْكَلِمَةِ شَيْءٌ مِثْلُ هَيِّنٍ عَلَى فَيْعِلٍ، ثُمَّ خُفِّفَتْ يَاؤُهُ كَمَا خُفِّفَتْ يَاءُ هَيْنٍ، فَقِيلَ: شَيْءٌ كَمَا قِيلَ «هَيْنٌ» ثُمَّ جُمِعَ عَلَى أَفْعِلَاءَ؛ وَكَانَ الْأَصْلُ أَشْيَاءَ؛ كَمَا قَالُوا هَيْنٌ وَأَهْوِنَاءُ، ثُمَّ حُذِفَتِ الْهَمْزَةُ الْأُولَى، فَصَارَ وَزْنُهَا أَفْعَاءَ، فَلَامُهَا مَحْذُوفَةٌ. وقيل: الأصل فيه " شَىِء " مثل: صديق، ثم جمع على أفعلاء كأصدقاء وأنبياء. قوله: (مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ): (جعل) بمعنى: سمَّى، أي: ما سمّى الله حيوانَا بحيرة، فـ " حَيَوانا " هو المفعول الأول. قوله: (إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) ظرف لـ " يَضرُّكُمْ ". قوله: (شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ): (شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ): رفع بالابتداء، و(بَيْنِكُمْ): جر بالإضافة وهو مفعول به على السعة.

1 / 248