د قران اعراب

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
42

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
والثاني: أنه وضع الظاهر موضع المُضْمَرِ، فتقديره،: فتذكرها، وهذا يدل على أن إحداهما: مفعول مقدم، ولا يجوز أن تكون فاعلًا؛ لأن الضمير هو الظاهر بعينه، والمظهر الأول فاعل " تَضِلَّ "، فلو جعل الضمير لذلك المظهر لكانت الناسية هي المذَكَرَةُ وذا محال. ومفعول " تُذَكِّر " الثاني محذوف، أي: الشهادة. قوله: (وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ): مفعوله محذوف، أي: إقامة الشهادة قوله: (وَلَا تَسْأَمُوا): يجوز أنْ يتعدَّى بنفسه، وبحرف الجر. قوله: (وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ): صحت الواو في " أفعل " كما صحت في التعجب؛ وذلك لجموده أو إجرائه مجرى الأسماء الجامدة،. و(لِلشَّهَادَةِ): متعلق بـ " أقْوَمُ ". قوله: (فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ): الهاء تعود على الإباء. قوله: (وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ): مستأنف. قوله: (فَرِهَانٌ) أي: فالوثيقة رهن، أي: التوثيق، وهو بضم الهاء وسكونها، مثل: سَقْف وسُقُفٌ، وأَسْد وأُسدٌ، وقيل: رُهن: جمع رِهَان، ورِهَان: جمع رَهْن. فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ قوله: (اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ): إذا وقفت على (الذى) ابتدأت: (اوتُمِنَ) . قوله: (آثِمٌ قَلْبُهُ): معمول للصفة، وفيها إعراب غير ذلك.

1 / 201