306

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

ایډیټر

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
أحدهما: اسم واحد، على أن له ﵇ اسمين: إلياس، وإلياسين، كميكال، وميكائيل.
والثاني: هو جمع، وفيه وجهان:
أحدهما: جمع إلياس عارٍ عن ياء النسب، جعل أصحابه كأنَّ كلَّ واحد منهم
إلياس.
والثاني: أنه جمع على معنى النسب، واحدهم: إلياسىّ ثم خفف في الجمع؛ كما حكى سيبويه: الأشعرون، ومثله: الأعجمون، والأصل: الأشعريون، والأعجميون.
وإنما حذفت ياء النسب في جمع السلامة؛ لثقلها، وثقل الجمع؛ كما حذفت فى الجمع المكسر في قولهم: المهالبة والمسامعة؛ لذلك، والواحد: مهلبي ومسمعي.
قوله: (مُصْبِحِينَ): أي: داخلين " في وقت الصباح.
قوله: (أَوْ يَزِيدُونَ):
ليست "أو" التي ينصب بعدها المضارع، بأن مقدرة.
قوله: (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ): هي منقطعة.
قوله: (أَصْطَفَى الْبَنَاتِ):
أي: أأصطفى فحذفت همزة الوصل؛ اكتفاء بهمزة الاستفهام.
قوله: (إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ): استثناء منقطع.
قوله: (فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ):
الواو عاطفة، و"ما" موصولة منصوبة المحل، عطفا على اسم "إنَّ"
و(مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ): (ما): نافية و(أنْتُمْ): اسمها، (بِفَاتِنِينَ):
خبرها، و(عليه): متعلق بالخبر.
(إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣):
(مَن): موصولة، أو موصوفة، محلها النصب
ب " فَاتِنِين "، ولفظ "هُوَ": مبتدأ، و(صَالِ): خبره، والجملة صلة "مَن" أو صفة له، و"ما"، وما اتصل بها في موضع رفع خبر "إنَّ"،

1 / 465