قوله: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ):
الحج حج أَشْهُر.
قوله: (أن تَبتغُوا ".
أي: في أن تبتغوا.
قوله: (كمَا هَدَاكُمْ): صفة لمصدر محذوف.
قوله: (أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا):
يجوز في " أشد " أن يكون " مجرورًا؛ عطفا على " ذكركم "، أي: كذكر أو أشد، ولا ينصرف للوزن والوصف.
ويجوز أن يكون منصوبًا؛ عطفا على " آبَاءَكُمْ " و"ذِكْرًا): تمييز.
قال بعض النحويين: وهو مشكل؛ لأن " أفعل " إذا أضيف إلى ما بعده من
النكرات كان من جنس ما قبله، تقول: ذكرك أشد ذكرٍ، ووجهك أحسن وجهٍ.
وإذا نُصب ما بعده كان ذلك غير الأول كقولك: زيد أفره عبدًا؛ فالفراهة للعبد لا لزيد، وفى الآية وقع هو الأول مع النصب!
قوله: (فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ):
إن قيل: الأيام: واحدها: يوم، والمعدودات: واحدها: معدودة واليوم لا يوصف بمعدودة؛ لأن الصفة هنا مؤنثة والوصوف مذكر؟
فالجواب: أنه أجرى معدودات على لفظ أيام وقابل الجمع بالجمع مجازا، والأصل معدودة؛ كما قال تعالى: (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً) .
قوله: (لِمَنِ اتقى):
خبر مبتدأ، أي: جواز التعجيل والتأخير لمن اتقى.
قوله: (الخِصَام):
جمع " خَصْم "؛ نحو كعب وكعاب ويجوز أن يكون مصدرا، وفى الكلام حذف مضاف، أي: أشد ذوى الخصام.
ويجوز أن يكون " الخصام " هنا مصدرا،: بمعنى: اسم الفاعل؛ كما يُوصف بالمصدر في قولك: رجل عدل، وخصم.
1 / 188