فعلى هذا يكون.: (ما خلق اللهُ) متعلق بالقول المحذوف.
قوله: (بِالحَقِّ): حال.
قوله: (بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ):
الباء متعلقة بـ "كافرون"، واللام لا تمنع ذلك؛ لأن حقها التصدير "
قوله: (فيَنظرُوا): إما أن يكون منصوبًا؛ على جواب الاستفهام، أو مجزومًا؛ على العطف.
قوله: (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا):
(عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا): اسم كان، و(السُّوأَى): الخبر، وهي تأنيث الأسوأ، كما أن الحسنى تأنيث الأحسن، و(أَنْ كَذَّبُوا): مفعول له، أي: لأن كذبوا، وقيل: هو بيان لقوله: (أساءوا) أى: هو أن كذبوا.
قوله: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ):
أي: سبحوه سبحانَا؛ كقوله تعالى: (فَضَربَ الرقابِ) والعامل في "حين" العامل في "سبحان" أو "سبحان"؛ لقيامه مقامه.
قوله: (وَعَشِيًّا):
معطوف على "حين"، وما بينهما اعتراض.
قوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ):
"أن خلقكم" مبتدأ، وما قبله الخبر، وكذا ما بعدها إلى قوله: (تَخْرُجُونَ) .
قوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ):
يجوز أن يكون التقدير: أن يريكم، فلما حذف الحرف، ارتفع الفعل، فهو في موضع رفع بالابتداء، والخبر قوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ)، وبه فسر المثل:
" تَسْمَعُ بِالمعَيْدِىّ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَرَاهُ ".
1 / 438