225

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
الفعل، والهمزة عينه، والياء الأولى لامه، فألقيت حركة الهمزة على الراء، وحذفت الهمزة؛ تخفيفًا؛ فبقيت. " تَرَيين "، ثم أبدل من لام الفعل ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الألف؛ لسكونها وسكون ياء الضمير بعدها، فبقى " تَرَين "، فوزنه: " تفَين "، ولما دخلت على "إن" الشرطية "ما" دخلت على فعلها نونُ التوكيد الثقيلة؛ لأن زيادة " ما " تؤكد شدة التأكيد، وحذفت النون التي هي علم الرفع؛ للبناء؛ إذ الفعل
يصير معها مبنيًا، وكسرت الياء من " يَرى "؛ لالتقاء الساكنين وهي النون الأولى من النونين فبقيت "ترينَّ"؛ كما تقول: احيينَّ.
قوله: (فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا):
(الْيَوْمَ): ظرف لـ (أُكَلِّمَ) .
قوله: (تَحْمِلُهُ): حال.
قوله: (شَيْئًا فَرِيًّا):
يجوز في "شَيْئًا" أن يكون مفعولا به، وأن يكون واقعا موقع مجيئا.
قوله: قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ):
(آتَانِيَ): لفظه لفظ الماضي، ومعناه المستقبل.
قوله: (أَيْنَ مَا كُنْتُ):
(أَيْنَ مَا): نصب على الظرف، و(كان) هنا تامة.
قوله: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ):
(ذلك): مبتدأ " و(عيسى): خبره، و(قَوْلُ الْحَقِّ): خبر بعد خبر (١) .
قوله: (يَوْمَ الْحَسْرَةِ):
مفعول ثانٍ لـ "أَنْذِرْهُمْ"..
قوله: (إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ): بدل من " يوم "، أو معمول الحسرة.
قوله: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ): أي: قصة إبراهيم.
قوله: (إِذْ قَالَ): بدل من المحذوف.

(١) هذا على قراءة الرفع: (قَوْلُ الْحَقِّ) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو والكسائي، وقرأ عاصم وحمزة وابن عامر: (قَوْلَ الْحَقِّ) بالنصب.

1 / 384