198

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
الفحل الأنثى، ولكن ترك هذا الأصل، فقيل: لواقح، على حذف الزوائد، وهو من النوادر؛ كما قالوا: . . . . . . . . وَمُختَبِط مِمَّا تُطِيحُ الطَّوَائِحُ يريد: المطاوح، جمع: مطيحة؛ لأنه من أطاح الشيء: إذا قذفه وتوهه. وقيل: لواقح: حوامل، جمع: لاقح؛ لأنها تحمل السحاب وتسوقه، يقال: لقحت الريح السحاب، تلقح لقاحًا: إذا حملته، يعضده قوله تعالى: (أَقَلَّتْ سَحَابًا) . والعرب تقول للجنوب، وهي الريح التي تقابل الشمال: لاقح؛ لأنها تأتي بالخير، وللشمال: حائل وعقيم؛ لأنها لا تأتي بخير. قوله: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ): أي: اذكر. قوله: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي): الباء: للقسم، وجوابه: (لَأُزَيِّنَنَّ) . قوله: (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ): يحتمل أن تكون الجملة خبرًا لـ " إِنَّ " بعد خبر، وأن تكون مستأنفة.

1 / 357