185

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
قوله: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ): (ذَلِكَ): منصوب بفعل. مضمر، أي: فعل الله ذلك، والإشارة إلى تثبته، وهو رده الرسول وامتناعه من الحزوج معه أول مرة. قوله: (بِالْغَيْبِ): متعلق بـ " أَخُنْهُ ". قوله: (وَأَنَّ اللَّهَ): عطف على "أنَّ" الأولي. قوله: (إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) قيل: "ما" بمعنى الذي. وقيل: مصدرية. وعلى التقديرين فلابد من حذف مضاف! أما على الأول: فالتقدير: إلا نفس من رحم ربي. وعلى الثائى: إلا وقت رحمة ربى، والمعنى: إن النفس أمارة بالسوء في كل وقت وأوان، إلا وقت العصمة. فعلى الوجهين " ما " نصب على الاستثناء، وهو متصل. قوله: (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا): يجوز أن تكون الكاف في محل رفع بالابتداء، و(مَكَّنَّا): الخبر. وأن تكون في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أي: تمكينًا مثل ذلك التمكين. قوله: (حَيْثُ يَشَاءُ): (حَيْثُ): ظرف لـ " يَتَبَوَّأُ ". قوله: (بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ): كلاهما نعت لـ " أَخٍ ". قوله: (وَلَا تَقْرَبُونِ): معطوف على محل قوله: (فَلَا كَيْلَ لَكُمْ) . قوله: (لِفِتيتِهِ): جمع فتى. قوله: (لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا): أي: يعرفون حقَّ رَدها.

1 / 344