168

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
سورة هود ﵇ قوله: (أُحْكِمَتْ) من أحكمت الأمر: إذا أتقنته، وقيل: هو منقول بالهمزة فى حكُم - بضم الكاف -: إذا صار حكما. قوله: (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ): (أَلَّا تَعْبُدُوا): قيل: مفعول له، أي: فصلت لأن لا تعبدوا. وقيل: المخففة من الثقيلة، ومحلها: الرفع بمعنى: هو ألا تعبدوا. وقيل: تفسيرية. قوله: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا): عطف على (أَلَّا تَعْبُدُوا) . قوله: (يُمَتِّعْكُمْ): مجزوم في جواب الأمر قوله: (وَإِنْ تَوَلَّوْا): أصله: تتولوا. قوله: (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ): من ثنيت الشيء ثنيا: إذا عطفته، بمعنى: يطوون صدورهم. قوله: (أَلَا حِينَ): العامل في (حين): يعلم. قوله: (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا): قيل: (على): بمعنى "مِن"، وقيل: بمعنى " إلى ". والأصح أنها على بابها. قوله: (مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا): مكانان. قوله: (لِيَبْلُوَكمْ): متعلق بـ "خَلَقَ ". ْقوله: (مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ): "ما" استفهامية، وخبرها: (يَحْبِسُهُ) . قوله: (أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ): (يَوْمَ): منصوب بخبر "لَيْس"، وهو ما اسْتُدِلَّ به على أنه يجوز تقدم خبر "ليس" عليها؛ لأنه إذا تقدم معمول الخبر فأولى أن يتقدم الخبر.

1 / 327