د قران اعراب

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
118

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
قوله: (مَذْءُومًا مَدْحُورًا): حالان، و(مَذْءُومًا): مهموز من: ذأمته: إذا عبته، أذْأمُهُ ذَأْمًا. قوله: (هَذِهِ الشَّجَرَةَ): الأصل: هذي بالياء؛ والهاء بدل من الياء فى "ذى "؛ ولذلك كُسرت الذال؛ إذ ليس في كلامهم هاء تأنيث قبلها كسر، وأصل (ذا): ذَىّ، وهو من مضاعف الياء مثل: "حَىّ"، فحذفت الياء الثانية التي هي لام الكلمة؛ تخفيفَا. فَبَقِى " ذَى" فكرهوا أن يُشبه آخره آخرَ "كيْ"، و"أىْ " فأبدلوها ألفًا، والدليل على أن أضل (ذا): (ذي)، وأنه ثلاثي: تصغيره في قولك: "ذَيًّا" ولو كان ثنائيًا لما جاء تصغيره، فإن قيل: فما تقول في الياء في: (هذه سبيلى) ونحوه؟ قيل: زائدة لحقت بعد الهاء؛ تشبيها لها بهاء الإضمار في نحو " مررت بهى، ووجه الشبه: أن كل واحد من الاسمين معرفة مبهم لا يجوز تنكيره. قوله: (وَسْوَسَ): فعل غير متعد، يقال: رجل موسوِس؛ بكسر الواو، ولا يقال: موسوَس - بالفتح -، ولكن: مُوَسوَس لَهُ، ومُوَسْوَس إِلَيْهِ: تلقى إليه الوسوسة. ووسوسة ووسواسًا - بالكسر -، والوَسْوَاسُ - بالفتح -: الاسم؛ كالزلزال. قوله: (لِيُبْدِيَ): متعلق بـ "وَسْوَسَ". قوله: (وُورِيَ): القاعدة: أنه إذا اجتمع في أول كلمة واوان، قلبت الأولى همزة، ولكن الواو هنا لم يقصد الإتيان بها، وإنما قصد الضم؛ لأجل البناء

1 / 277