72

اعراب قران

مؤلفات السعدي

پوهندوی

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

وقال: (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) «١» أي: من إحدى القريتين، وقد تقدم. وقال: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) «٢» أي: من أحدهما، وهو الملح دون العذب. ومثله: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا) «٣» أي: في إحداهن. وقال الله تعالى: (فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ) «٤» أي على أحدهما، وهو الزوج لأنه آخذ ما أعطى. قال: ويراد الزوج دون المرأة، وإن كانا قد ذكرا جميعا، كما قال الله تعالى: / (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) «٥» وموضع طرح تعجل الإثم للمتعجل، فجعل للمتأخر الذي لم يقصر مثل ما جعل على المقصر. قال: وقد تحتمل هذه وجها آخر، وهو أن يريد: لا يقولن واحد منهما لصاحبه: أنت مقصر فيكون المعنى: لا يؤثمن أحدهما صاحبه. ومثله: (مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ مِنْ فِرْعَوْنَ) «٦» أي: من عذاب فرعون. ومن حذف المضاف قوله تعالى: (لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) «٧» أي: لقاء رحمتنا.

(١) الزخرف: ٣١. (٢) الرحمن: ٢٢. (٣) نوح: ١٦. (٤) البقرة: ٢٢٩. (٥) البقرة: ٢٠٣. (٦) الدخان: ٣٠، ٣١. (٧) الفرقان: ٢١.

1 / 75