37

اعراب قران

مؤلفات السعدي

پوهندوی

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

ومنه قوله تعالى: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ) «١» . أراد: فبعث الله غرابًا يبحث التراب على غراب ميت ليواريه، أي ليريه كيف يوارى سوأة أخيه. ومن ذلك ما وقع في قصة شعيب: (أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا) «٢» . لم يذكر للاستفهام جوابًا، والمعنى: أخبروني إن كنت على بينة من ربي ورزقني النبوة وجعلني رسولًا إليكم وأنتم تدفعونني، فماذا حالكم مع ربكم؟ فحذف «ماذا حالكم»

(١) المائدة: ٣١. (٢) هود: ٨٨.

1 / 40