219

اعراب قران

مؤلفات السعدي

ایډیټر

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

قلت: ولعل عباسًا إنما يشم ليعلم أنه ليس كقوله تعالى: (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا) «١» فيمن نصب. كما رواه نعيم بن ميسرة، عن أبي عمرو:
(وَيَعْلَمُ ما) بالنصب على الصرف. ومن لم يشم أجراه على الأصل.
والرفع هو الوجه، لأنه ليس جوابًا للشرط إذ علم ما في السموات غير متعلق بالإخفاء والإبداء، فأما ما يعلمه الله فعلى المجازاة.
وكذا (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ) إنما هو على الوعيد والجزاء.
وأين هؤلاء من هذا الفرق والتخريج.
ومما جاء في سورة النساء يشم إشمام الضم فستة أحرف:
(حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) «٢» (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) «٣» (وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) «٤» (الْمَلائِكَةُ ظالِمِي) «٥» يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا) «٦» .
والمجرور:
(وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ) «٧» (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ) «٨» (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ) «٩» (وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ) «١٠» .

(١) الشورى: ٣٥.
(٢) البقرة: ١٩١ والنساء: ٩١.
(٣) النساء: ٩٢.
(٤) النساء: ٩٢.
(٥) النساء: ٩٧.
(٦) النساء: ١٣٤. [.....]
(٧) النساء: ١٠٢.
(٨) النساء: ٥٧.
(٩) النساء: ١٢٢.
(١٠) النساء: ٦١.

1 / 222