160

اعراب قران

مؤلفات السعدي

پوهندوی

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

وقوله تعالى: (إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ) «١» . وقوله تعالى: (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكًا هُمْ ناسِكُوهُ) «٢» . فالهاء والكاف عند سيبويه في موضع الجر بالإضافة، لكف «النون»، كما أن الظاهر في قوله: (سابِقُ النَّهارِ) «٣» وقوله: (لَذائِقُوا الْعَذابِ) «٤» جر، وإن كانت الإضافة في تقدير الانفصال. وعند الأخفش: الكاف والهاء في موضع النصب، بدليل قوله: (وَأَهْلَكَ) «٥» فنصب المعطوف، فدل على نصب المعطوف عليه. وسيبويه يحمل قوله: (وَأَهْلَكَ) «٦» على إضمار فعل، كما يحمل: (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبانًا) «٧» على إضمار فعل. وكذلك: (وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) «٨» . فسيبويه يعتبر المضمر بالظاهر. وكما جاز: (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) «٩» بجر «المسجد» وإضافة «حاضرى» إليه، فكذا هذا.

(١) غافر: ٥٦. (٢) الحج: ٦٧. (٣) يس: ٤٠. (٤) الصافات: ٣٨. (٥، ٦) العنكبوت: ٣٣. [.....] (٧) الأنعام: ٩٦. (٨) الكهف: ٥٢. (٩) البقرة: ١٩٦.

1 / 163