72

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ) الحكم: مأخوذ من قولك: أحكمت الشيء إذا ثقفتَهُ وأتقنته. وأم الكتاب: أصل الكتاب. والمتشابه: الذي يشبه بعضُه بعضًا فيغمض. والزيغ: الميل، والابتغاء: التطلب. والفتنة: أصلها الاختبار، ومن قولهم: فتنت الذهب بالنار أي اختبرته وقيل معناه: خلصته. والتأويل: المرجع، يقال آل الأمر إلى كذا أي: رجع، وأكثر العلماء يعبر عنه بالتفسير، والأوّل الأصل، قال الأعشى: عَلَى أَنها كَانَتْ تَأَوُّلُ حُبِّها ... تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب فأَصْحَبا أي كان حبها صغير فآل إلى العِظم كما آل السُقبُ وهو الصغير من أولاد النوق إلى الكبر. والراسخون: الثابتون، والإيمان: التصديق. * * * فصل: ومما يسأل عنه أن يقال: ما المحكم، وما المتشابه هاهنا؟ والجواب فيه خلاف: قيل المحكم الناسخ والمتشابه المنسوخ. وهذا قول ابن عباس وقتادة.

1 / 71