70

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
مِنْ سُورَةِ (آل عمران) قوله تعالى: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ) قيل في قوله (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ) يعني من كتابٍ ورسولٍ، وهو قول مجاهد وقتادة والربيع وسائر أهل العلم. فإن قيل: لِمَ قال (بَيْنَ يَدَيْهِ)؟ قيل: لأنّه ظاهر له كظهور ما بين يديه. وقيل في معنى (مُصَدِّقًا) قولان: أحدهما: أنّه مُصَدِّقٌ لما بين يديه لموافقته إياه في الخبر. والثاني: أنّه مُصَدِّقٌ، أي: يُخبر بصدق الأنبياء. وفي قوله (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) قولان: أحدهما: بالصدق في إخباره. والثاني: بالحق أي، بما توجبه الحكمة من الإنزال، كما توجبه الحكمة من الإرسال وهو حقٌّ من الوجهين. * * * فصل: ويُسأل ما وزن التوراة؟ والجواب: أنّ فيها ثلاثة أقوال:

1 / 69