56

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
بالسكون قلبت الواو ياء، وأدغمت في الياء التي بعدها. ويُسأل عن قوله (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ) ما هي؟ والجواب: أنّ عطاء وابن عباس قالا: ثلاثة أيام من كل شهر ثم نُسخ ذلك، وقال ابن أبي ليلى: المعنيُّ به شهر رمضان، وإنما كان صيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعا. * * * فصل: ويُسأل عن الذين يطيقونه؟ وفيه ثلاثة أجوبة: أحدها: أنّ المعنيُّ به سائر الناس، ومن شاء صام ومن شاء أفطر وافتدى لكل يوم بإطعام مسكين، ثم نُسخَ ذلك، وهو قول ابن عباس والشعبي. والثاني: أنّه نزل فيمن كان يطيقه. ثم صار إلى حال العجز عنه، وهو قول السُّدِّيّ. ويُسأل عن الهاء في (يطيقونه) علامَ يعود؟ وفيه جوابان: أحدهما: أنّ يعود على الصيام. والثاني: أنّ يعود على الفداء؛ لأنّه معلوم وإن لم يجر له ذكر. وعلى القول الأوّل أكثر العلماء.

1 / 55