د قران اعراب د اصبهاني لخوا

Ismail Al-Isfahani d. 535 AH
24

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
وروي عن الربيع بن أنس: أنّ استوى بمعنى ارتفع على جهة علو مُلك وسلطان. لا علو انتقال وزوال، وفي هذا بعد؛ لأنَّ الله تعالى لم يزل عاليًا على كل شيء بمعنى الاقتدار عليه، وأكثر أهل العلم على أنّ المعنى عهد وقصد. * * * فصل: ومما يسأل عنه أن يقال: لم جاء (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ) على لفظ الجمع؟ وفي هذا جوابان: أحدهما: أنّ معنى السماء معنى الجمع وإن كان مخرجها مخرج الواحد، لأنها على طريقة الجنس كما يقال: أهلك الناس الدينار والدرهم. والجواب الثاني: أنّ السماء جمعٌ. واحدها (سماوة) و(سماءة) وذكر قطرب ما لفظه لفظ الواحد ومعناه معنى الجمع فقال منه (وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) وقوله (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي) وقوله (إنَّا رسُولُ ربِّ العَالمين) قال الشاعر: ألا إنّ جيراني العَشيةَ رائحٌ ... دَعتهم دَواعٍ مِن هَوى ومَنَادِحُ وإذا كان سماء جمع سماوة وسماءة كان بمنزلة حمام وحمامة ودجاج ودجاجة.

1 / 23