172

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
والسُّدِّي. فهذا تقدير المعنى.
فأما الإعراب فيحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون المعنى: جزاؤه استرقاق من وجد في رحله. فهذا الجزاء جزاؤه، كما تقول: حد السارق القطع.
والثاني: أن يكون المعنى: جزاؤه من وجد في رحله فالسارق جزاؤه. فيكون مبتدأ ثانيا والفاء جواب الجزاء والجملة خبر (من).
ويجوز في (مَن) وجهان:
أحدهما: أن يكون خبرًا بمعنى (الذي)، كأنّه قال: جزاؤه الذي وجد في رحله مسترقا، وينصب " مسترقا " على الحال.
والثاني: أن يكون شرطًا، كأنّه قال: جزاء السرق إن وجد في رحل رجل منا فالموجود في رحله جزاؤه استرقاقًا.
* * *
قوله تعالى: (قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ)
يسأل عن قوله تعالى: (فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ) كيف نسبوا السرق إلى يوسف ﵇؟
والجواب: أنّ سعيد بن جبير وقتادة وابن جريج قالوا: سرق يوسف صنما كان لجده أبى أمه، فكسره وألقاه على الطريق.
وقيل: أنّه كان يسرق من طعام المائدة ويعطيه للمساكين.
وقال ابن إسحاق: إن جدته خبأت في ثيابه " منطقة " إسحاق لتملكه بالسرقة؛ محبة لمقامه عندها.

1 / 171