167

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
وَمِنْ سُورَةِ (يُوسُفَ)
قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢»
يسأل عن قوله (قُرْآنًا) بم انتصب؟
وفيه وجهان:
أحدهما: أنّه بدلٌ من الهاء في (أنزلناه)، كأنّه قال: (إنا أنزلنا قرآنًا عربيًا).
والثاني: أنّه توطئةٌ للحال؛ لأنَّ " عربيًا " حال، وهذا كما تقول: مررت بزيدٍ رجلًا صالحًا، تنصب " صالحا " على الحال، وتجعل " رجلا " توطئة للحال.
وقوله تعالى (تعقلون)، يعني: كي تعقلون معاني القرآن؛ لأنّه أنزل على معاني كلام العرب.
* * *
قوله تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ)
القصص والخبر سواء.
وقوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)، قيل معناه: من الغافلين عن الحكم التي في القرآن.
وأجمع القراء على النصب في (القرآن)؛ لأنَّه وصفٌ لمعمول (أوحينا) وهو (هذا)، أو بدل عطف بيان.

1 / 166