د قران اعراب د اصبهاني لخوا

Ismail Al-Isfahani d. 535 AH
153

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
و" عاصم " مع " لا " بمنزلة اسم واحد مبني على الفتح لتضمنه معنى " مِنْ "، لأنّ هذا جواب " هل من عاصم " وحق الجواب أن يكون وفق السؤال، فكان يجب أن يكون " لا من عاصم " إلا أنّ " مِنْ "، حذفت، وضُمِّن الكلام معناها، فبني الاسم، وخبر " لا "، اليوم "، والعامل في " اليوم " الخبر المحذوف، كأنّه في التقدير: لا عاصم كائن اليوم، ولا يجوز أن يعمل عاصم في " اليوم " لأنّه يصير فى صلته، ويبقى بلا خبر. * * * قوله تعالى: (قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) يسأل عن قوله: (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ)؟ وفيه جوابان: أحدهما: أنّه ليس من أهلك الذين وعدتك أنّ أنجيهم معك، وكان ابنه لصُلبه، عن ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك، واحتجوابقوله: (وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ). وقدره بعضهم: ليس من أهل دينك. والثاني: أنّه لم يكن ابنه لصلبه، ولكن كان ابن امرأته، وروي عن الحسن ومجاهد أنهما قالا كان لغير رشده. وقال أصحاب المعارف اسمه (يام).

1 / 152