د قران اعراب د اصبهاني لخوا

Ismail Al-Isfahani d. 535 AH
150

د قران اعراب د اصبهاني لخوا

إعراب القرآن للأصبهاني

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علوم القرآن
قوله تعالى: (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) القرية مأخوذ من قريت الماء إذا جمعته، والخزي: الهوان والوضع من القدر وأصله العيب. ويُسأَل عن (لولا)؟ وفيها جوابان: أحدهما: أنّه بمعنى (هلاّ) يكون تحضيضًا، نحو قول الشاعر: تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكُم ... بَنِي ضَوْطَرَى لَوْلا الكَمِيَّ المُقَنَّعَا ويكون تأنيبًا، نحو قولك: لولا امتنعت من الفساد، كما تقول: هلا، والمعنى على هذا: هلا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس. والأصل: فلولا كان أهل قرية، فحذف. والجواب الثاني: أن " لولا " بمعنى " ما " النفي، وهذا قولٌ ذكره ابن النحاس، ولم أسمعه عن غيره. والتقدير على هذا: ما كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس. ويُسأَل عن هذا الاستثناء ما هو؟ والجواب: أنّه استثناء منقطع في اللفظ؛ لأنَّه بعد (قرية)، متصل في المعنى إذ المعنى: فلولا كان أهل قرية.

1 / 149