67

ایعراب ما یشکل

إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

پوهندوی

حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د. عبد الحميد هنداوي

خپرندوی

مؤسسة المختار للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

مصر/ القاهرة

[٢٧] الْحسن بن عَليّ اللَّام الفارقة ورأي الْبَصرِيين وَغَيرهم فِيهَا (١٢٧) وَفِي حَدِيث الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵄: " إِن كَانَ رَسُول الله [ﷺ] ليَبْعَثهُ ". الصَّوَاب: فتح اللَّام وَرفع الْفِعْل كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿وَإِن كَانَت لكبيرة﴾ . وَالتَّقْدِير: إِن كَانَ رَسُول الله [ﷺ] لباعثا لَهُ. وأوقع الْفِعْل المستقل موقع اسْم الْفَاعِل. وَهَذِه اللَّام عِنْد الْبَصرِيين عوض مِمَّا لحق أَن من الْحَذف؛ لِأَن أَصله: إِنَّه كَانَ. وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: إِن بِمَعْنى مَا و" اللَّام " بِمَعْنى إِلَّا. وَمثله قَوْله تَعَالَى: ﴿وَإِن كل لما جَمِيع﴾ . [٢٨] الحكم بن حزن الكلفي الْجيد فِي " سَابِع سَبْعَة أَو تَاسِع تِسْعَة " (١٤٨) وَفِي حَدِيث الحكم بن حزن الكلفي: " قدمت إِلَى رَسُول الله [ﷺ] سَابِع سَبْعَة أَو تَاسِع تِسْعَة " الْجيد النصب على الْحَال. وَالْمعْنَى: أحد سَبْعَة وَأحد تِسْعَة كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿إِذْ أخرجه الَّذين كفرُوا ثَانِي اثْنَيْنِ﴾ . وَيجوز الرّفْع على تَقْدِير: وَأَنا سَابِع سَبْعَة فَيكون خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف وَالْجُمْلَة حَال.

1 / 80