194

اعلان په توبیخ باندې د هغه څوک چې د تاریخ ذمیظ کړ

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

پوهندوی

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

خپرندوی

دار الصميعي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

[مَحَلُّ جَوَازِ غِيبَةِ الفَاسِقِ] (^١) وَكَذَا يَجِبُ ذِكْرُ الْمُتَجَاهِرِ بِشَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ وَنَحْوِهِ مِنْ بَابٍ أَوْلَى؛ لِمَا يُرْوَى حَسْبَمَا بَيَّنَاهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ: "أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ! اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ" (^٢) وَ"لا غِيبَةَ لِفَاسِقٍ" (^٣) مَعَ شَوَاهِدِهِمَا. وَلَكِنْ مَحَلُّهُ مَا إِذَا ظُنَّ انْكِفَافُهُ، أَوِ انْكِفَافُ مَنْ هُوَ نَظِيرُهُ، أَوْ نَحْوُهُ. وَقَدِ اسْتَفْتَى بَعْضُ الأَئِمَّةِ مِنْ أَصْحَابِنَا غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا ﵏ فِيمَنْ عَابَ الْمُحَدِّثَ بِذَلِكَ؛ فَقَالَ شَيْخُنَا وَمُرْشِدُنَا: "المُحَدِّثُ أَصْلُ وَضْعِ فَنِّهِ (بَيَانُ) (^٤) الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، فَمَنْ عَابَهُ بِذِكْرِهِ لِعَيْبِ الْمُجَاهِرِ بِالفِسْقِ (^٥) أَوْ المُتَّصِفِ (^٦) بِشَيْءٍ مِمَّا ذُكِرَ، فَهُوَ جَاهِلٌ، أَوْ مُلَبِّسٌ، أَوْ مُشَارِكٌ لِلْمُجَاهِرِ فِي صِفَتِهِ، فَيُخْشَى أَنْ يَسْرِيَ إِلَيْهِ الوَصْفُ" (^٧).

(^١) في هامش ب. (^٢) إسناده تالف. أخرجه ابن عدي في "كامله" ٢/ ١٧٣، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٢٠، والطبراني في "الكبير" ١٩/ ٤١٨، من طريق الجارود بن يزيد بإسناده مرفوعًا به. والجارود: هو العامري؛ قال النسائي والدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: كذاب. انظر: الذهبي، الميزان، ٢/ ١٠٨. وقال الألباني: "موضوع". انظر: الضعيفة، رقم: ٥٨٣. (^٣) ورد مرفوعًا بلفظ: "ليس لفاسق غيبة" قال أبو حفص الموصلي: "فقد ورد من طرق وهو باطل". انظر الحويني، جُنة المرتاب، ص ٤٩٧. وقال الألباني: "باطل". انظر: الضعيفة، رقم: ٥٨٤. (^٤) ساقط من باقي النسخ. (^٥) في أ: بالفسق يعني. (^٦) في ق. ز: لمتصف. (^٧) انظر: السخاوي، فتح المغيث، ٤/ ٤٤٦.

1 / 195