* سنة 378
قال ابن الأثير : في هذه السنة عزل بكجور عن دمشق ، وسبب ذلك أنه أساء السيرة في دمشق ، فجهز العزيز بالله إليه العساكر من مصر مع القائد منير الخادم ، فساروا إلى الشام فجمع بكجور العرب وغيرها وخرج فلقي العسكر المصري عند داريا وقاتلهم ، فاشتد القتال بينهم فانهزم بكجور وعسكره وخاف من وصول نزال والي طرابلس ، وكان قد كوتب من مصر بمعاضدة منير ، فلما انهزم بكجور خاف أن يجيء نزال فيؤخذ فأرسل يطلب الأمان ليسلم البلد إليهم ، فأجابوه إلى ذلك ، فجمع ماله جميعه وسار وأخفى أثره لئلا يغدر المصريون به ، وتوجه إلى الرقة فاستولى عليها.
* سنة 381
ذكر وفاة سعد الدولة أبي المعالي بن سيف الدولة بعد قتله بكجور غلامه
قال الوزير أبو شجاع في ذيل تجارب الأمم في حوادث هذه السنة : فيها ورد الخبر بوفاة سعد الدولة أبي المعالي بن سيف الدولة بعد قتله بكجور غلامه. (1) (2)
* شرح الحال في عصيان بكجور وما آل إليه أمره من القتل ونبذ من أخبار المصريين تتصل بها
قال في ذيل التجارب : كان لسعد الدولة غلام يعرف ببكجور ، فاصطنعه وقلده الرقة والرحبة واستكتب له أبا الحسن علي بن الحسين المغربي ، فلما طالت مدته في ولايته
مخ ۲۷۱