163

* سنة 227

فيها توفي المعتصم وولي الخلافة هارون الواثق أبو جعفر.

قال ابن جرير : توج الواثق أشناس وألبسه وشاحين بالجوهر. قال في زبدة الحلب وأظن أن أشناس بقي في ولايته إلى أن مات سنة ثلاثين ومايتين في أيام الواثق.

* ولاية عبيد الله بن عبد العزيز مرة ثانية سنة 230

قال في زبدة الحلب : وولى الواثق بعد موت أشناس عبيد الله بن عبد العزيز بن الفضل بن صالح الهاشمي حلب وقنسرين حربها وخراجها وضياعها ، وأظنه كان متوليا في أيام المعتصم من جهة أشناس فأقره الواثق على ولايته.

* ولاية محمد بن صالح بن عبد الله بن صالح سنة 230

قال في زبدة الحلب : وولى الواثق قنسرين وحلب والعواصم بعد عبد الله محمد بن صالح بن عبد الله بن صالح ، فكانت سيرته غير محمودة ، وكان أحمر أشقر فلقب سماقة لشدة حمرته ، ويقال إنه أول من أظهر البرطيل بالشام وأوقع عليه هذا الاسم وكان لا يعرف قبل ذلك إلا الرشوة على غير إكراه ، وكان أكثر الناس سكوتا وأطولهم صمتا لا يكاد يسمع له كلام في أمر يأمر به أو قول يجيب عنه ، وكان قاضي حلب في أيامه أبا سعيد عبيد بن جناد الحلبي ، توفى سنة إحدى وثلاثين ومايتين ، وكان المأمون ولاه قضاء حلب وله يقول بن هوبر الكلبي من قصيدة يغض منه ، أولها :

لا در در زمانك المتنكس

الجاعل الأذناب فوق الأرؤس

وهذا عمر كان من معراتا البريدية من ضياع معرة النعمان وولي في أيام المتوكل معرة مصرين وقتل بها.

مخ ۱۸۵