122

وقال في حوادث سنة 155 : وفيها وجه المنصور ابنه المهدي لبناء الرافقة فشخص إليها فبناها على بناء مدينة بغداد في أبوابها وفصولها ورحابها وشوارعها وسور سورها وخندقها ثم انصرف إلى مدينته.

وقال في حوادث سنة 158 : وفيها انصرف المهدي إلى مدينة السلام من الرقة فدخلها في شهر رمضان اه.

قال في معجم البلدان : ( الرافقة ) الفاء قبل القاف ، قال أحمد بن الطيب : الرافقة بلد متصل البناء بالرقة وهما على ضفة الفرات وبينهما مقدار ثلاثمائة ذراع ، قال : وعلى الرافقة سوران بينهما فصيل ، وهي على هيئة مدينة السلام ولها ربض بينها وبين الرقة وبه أسواقها وقد خرب بعض أسوار الرقة ، قلت : هكذا كانت أولا فأما الآن فإن الرقة قد خربت وغلب اسمها على الرافقة وصار اسم المدينة الرقة ، وهي من أعمال الجزيرة مدينة كبيرة كثيرة الخير. قال أحمد بن يحيى : لم يكن للرافقة أثر قديم إنما بناها المنصور في سنة 155 على بناء مدينة بغداد ورتب بها جندا من أهل خراسان وجرى ذلك على يد المهدي وهو ولي عهده ، ثم إن الرشيد بنى قصورها ، وكان فيما بين الرقة والرافقة فضاء وأرض ومزارع فلما قام علي بن سليمان بن علي واليا على الجزيرة نقل أسواق الرقة إلى تلك الأرض.

وكان سوق الرقة الأعظم فيما مضى يعرف بسوق هشام العتيق ، فلما قدم الرشيد الرقة استزاد في تلك الأسواق وكان يأتيها ويقيم بها فعمرت مدة طويلة. اه.

* ولاية الهيثم بن علي من سنة 158 إلى سنة 159

لم أجد نقل تعيينه وإنما وجدت نقل عزله في هذه السنة ، قال ابن جرير الطبري في حوادث سنة 158 : فيها عزل الهيثم بن علي عن الجزيرة واستعمل عليها الفضل بن صالح.

* ولاية الفضل بن صالح من سنة 160 إلى سنة 162

قال ابن جرير في حوادث سنة 160 : وفيها كان على الجزيرة الفضل بن صالح.

وقال ابن الأثير في حوادث سنة 161 : وفيها غزا الصائفة ثمامة بن الوليد فنزل

مخ ۱۴۴