ایعلام الناس بما وقع للبرامکه مع بنی العباس
نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
پوهندوی
محمد أحمد عبد العزيز سالم
خپرندوی
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ایعلام الناس بما وقع للبرامکه مع بنی العباس
محمد اتلیدي d. 1100 AHنوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»
پوهندوی
محمد أحمد عبد العزيز سالم
خپرندوی
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
يحكى أنه كان عند المأمون يوما، فقال له المأمون وهو يعرض له باللواط: يا يحيى! من ذا الذي يقول:
قاضي يرى الحد في الزناء ولا يرى ... على من يلوط من بأس
فقال له: الذي يقول:
ما أرى الجور ينقضي، وعلى الأم؟ ... ؟ ة وال منكم بني العباس
ويقال: إن المأمون شرب يوما ومعه القاضي يحيى بن أكثم، فمال لساقي على القاضي حتى وقع سكران، فأمر المأمون أن يلقى عليه الورد والرياحين حتى يدفن فيها كأنه ميت، وصنع بيتين شعرا، وقال لمغنيته: خذي العود وغني على رأسه فغنت وقالت:
وناديته وهو حي لا حراك به ... مزمل في ثياب من رياحين
فقلت: قم! قال: رجلي لا تطاوعني ... فقلت: خذ! قال: كفي لا يوافيني
فاستيقظ يحيى لرنة العود والجارية تغني البيتين فقام، وقال:
يا سيدي وأمير الناس كلهم ... قد جار في حكمه من كان يسقيني
سقاني الراح لم يمزج سلافتها ... حتى بقيت سليب العقل لا الدين
مخ ۲۲۵