94

اعلام بې فایدې عمدې احکام

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

پوهندوی

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

خپرندوی

دار العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وروينا عن كعب أنه قال: خلق الله السماء الدنيا موج مكفوف، والثانية صخرة، والثالثة حديد، والرابعة نحاس، والخامسة فضة، والسادسة ذهب، والسابعة ياقوت. قال الزمخشري (١): قيل: ما في [القرآن] آية تدل على أن [الأرضين] (٢) سبع، إلَّا قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ (٣). قلت: والأحاديث مستفيضة فيه أيضًا كقوله ﵊: "من ظلم قيد شبر طوقه الله من سبع أرضين" (٤). وإختلف أهل الهيئة: هل هن متراكمات بلا تفاصل، أو بين كل واحدة والتي تليها خلاء؟ على قولين: أصحهما الثاني، وفي وسطها المركز وهو نقطة مقدرة متوهمة [وهو] (٥) محط الأثقال [إليه] (٦) ينتهي ما يهبط من كل جانب إذا لم يقارنه مانع، وتأول بعضهم الحديث على أن المراد بها [سبع] (٧) أقاليم، بعيد. وروى البيهقي عن أبي الضحى مسلم عن ابن عباس أنه قال: " ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ قال: سبع أرضين في كل أرضين نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى

(١) الكشاف (٤/ ١١٢). (٢) في ن ب (الأرض). (٣) سورة الطلاق: آية ١٢. (٤) متفق عليه؛ وسيأتى تخريجه كاملًا في هذا الكتاب. (٥) في ن ب (وهي). (٦) في ن ب (إليها). (٧) زيادة من ن ب.

1 / 96