88

اعلام بې فایدې عمدې احکام

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

پوهندوی

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

خپرندوی

دار العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وقال الأزهري: الملك تمام القدرة. وقيل: هو [شرعًا] (١): القدرة على الإِيجاد والاختراع، من قولهم: فلان يملك الانتفاع بكذا: إذا تمكَّن منه، فيكون من أسماء الصفات كالقادر. وقيل: هو المتصرف في الأشياء بالإِيجاد والإِعدام فتكون من أسماء الأفعال، كالخالق، والله تعالى مالك، وملك، ومليك، ولا يطلق الاسم على غيره إلَّا مجازًا. وأما "الجبار": فله معان: أحدها: بمعنى المكره لغيره [لأنه] (٢) جبر خلقه على ما شاء، ومنه: جبر الأمير فلانًا وأجبره على كذا: إذا أكرهه عليه. ثانيها: بمعنى المصلح للشيء من حال الفساد إلى نسق السداد. ثالثها: بمعنى المتعالي على كل شيء. ومنه قولهم: نخلة جبَّارة إذا كانت باسقة، لا تنالها الأيدي، فالأول والثاني [راجعان] (٣) إلى صفة الأفعال، والثالث إلى "صفات" (٤) التنزيه. وقيل معناه: جبر القلوب على معرفته وفطرها على الإِقرار به، وهو راجع إلى الثاني. وقرن المصنف الملك بالجبار؛ لأن بسطوة الجبروت يتم الملك. قال ﵀: "الواحد القهار".

(١) في ن ب ساقطة. (٢) زيادة من ن ب. (٣) في ن ب (يرجعان). (٤) في ن ب (صيغة).

1 / 90