** المقدمة
* فى ذكر سندنا فيما ننقله فى كتابنا هذا من أخبار
* بلد الله الحرام إلى من ينقل عنه الوقوف والاعتماد
اعلم أن من بركة العلم نسبته إلى قائله ، وما لم يكن هناك سندين الناقل والراوى ومن ينقل عنه ، فلا اعتماد على ذلك النقل ، ولا بد أن يكون رجال السند موثقا بهم وإلا فلا اعتبار لتلك الرواية.
وأقدم مؤرخى مكة : أبو الوليد محمد بن عبد الكريم الأزرقى (1)، ثم الإمام أبو عبد الله ؛ محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهى (2)، ثم قاضى القضاة ؛ السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الحسينى الفاسى (3)، ثم المكى ، ثم الحافظ نجم الدين عمر بن محمد بن فهد الشافعى العلوى المكى ، ثم ولده الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عمر بن فهد. وهذا الأخير ممن أدركناه ، ولنا عنه رواية.
فأما الأولون : قنذكر سندنا إليهم ليعتمد على نقلنا عنهم.
فأما أبو الوليد الأزرقى : فروينا مؤلفاته عن جماعة أجلاء أخيار وعلماء كبار ؛ منهم:
مخ ۳۷