أسأل الله أن يبيض وجهه ويجمعه مع آبائه الطاهرين، فلقد كان عمادا لهذا الدين، وكان قد بلغ من شرح هذا الكتاب على الاتصال إلى باب سجدتي السهو، وشرح سائر الكتب على غير الاتصال، حتى أنه على غالب ظني أن ليس يشذ منه إلا يسير، وإني عزمت إن أنسأ الله في الأجل أن آخذ من أول الكتاب وآتي بما شرح على وجهه وأزيد على ما شرح من التعليقات التي علقت عنه وعن غيره، فإن ما شرح على غاية الاختصار والإيجاز وأتي بالأخبار المتعلقة به وارد شرح كل كتاب إلى جنسه وشكله، أسأل الله أن يوفقنا لاتمامه ويعيننا على القيام بواجبه، ويعصمنا من الزلل والخطل إنه على ذلك قدير، اه.
مخ ۴