الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مکفر

ابن حجر هیتمي d. 974 AH
164

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مکفر

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

پوهندوی

محمد عواد العواد

خپرندوی

دار التقوى/ سوريا

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

ژانرونه

فرع: قال بعض المالكية أيضًا: من قال: إن كان قيل في حقي أو حق فلان أو إن جرى له كذا، فقد قيل في حق الأنبياء أو جرى لهم حرم عليه إطلاق ذلك، لأن ما انتقص به بضيفه للأنبياء فيؤدب، وفهم بعضهم من كلام الشفاء السابق أنه يكفر بذلك، وليس كما فهم. وقد قال الغزالي أول منهاجه ردًا على من تكلم في كلامه: وأي كلام أفصح من كلام رب العالمين، وقد قالوا أساطير الأولين، وقد قال الإمام الكبير إمام أصحابنا أبو منصور البغدادي أنه قال في جواب من طعن في الشافعي رضي الله تعالى عنه بأنه لم يكمل اجتهاده لتوقفه في الراجح من القولين له، وليس الشافعي أجل من رسول الله ﷺ. وقد توقف في قذف الرجل زوجته حتى نزلت آية اللعان.

1 / 210