اعجاز او ایجاز
الإعجاز والإيجاز
خپرندوی
مكتبة القرآن
د خپرونکي ځای
القاهرة
٥- يحيى بن خالد البرمكي- وزير الرشيد
ما رأيت باكيًا أحسن تبسمًا من القلم.
وكان يقول: الصديق إما إن شفع، وإما أن يشفع «١» .
ومن كلامه: المواعيد شباك الكرام، يصطادون بها محامد الأحرار.
ومن كلامه: ما أحد رأى في ولده ما يحب إلا رأى في نفسه ما يكره! وقال في النكبة: دخلنا في الدنيا دخولًا أخرجنا منها.
٧- الفضل بن يحيى- وزيره أيضًا
جرى يومًا بين يديه مدح الناس أياه لجوده، فقال:
وما قدر الدّنيا حتى يمدح من يجود بها كلها فضلًا عن بعضها؟! ولما عزل وخلفه أخوه جعفر قال:
ما انتقلت عني نعمة صارت إلى أخي!، ولا غربت عني رتبة طلعت عليه!
٨- جعفر بن يحيى- وزيره أيضًا
شر المال ما ألزمك إثم مكسبه، وحرمت الأجر في إنفاقه! ومن توقيعاته: الخراج «٢» عمود الملك، وما استعز بمثل العدل، وما استدبر «٣» بمثل الجور.
وكان يقول: إذا كان الإيجاز كافيًا كان الإكثار لاغيًا «٤»، وإذا كان الإيجاز مقصرًا كان الإكثار أبلغ!
1 / 98