اعجاز او ایجاز

الثعالبي d. 429 AH
143

اعجاز او ایجاز

الإعجاز والإيجاز

خپرندوی

مكتبة القرآن

د خپرونکي ځای

القاهرة

قال القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز: قد نفى عنه جميع وجوه النسيان بأوجز لفظ وأحسنه. ٣٩- بشار بن برد «١» أستاذ المحدثين، وصدرهم، وبدرهم، وأعجوبة الدنيا، لأنه كان أعمى أكمه، ولد كذلك، وقال مثل قوله: كأنّ مثار النّقع فوق رءوسنا ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه «٢» ومن أمثاله السائرة الفاخرة قوله: إذا كنت في كل الأمور معاتبًا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه «٣» وقوله: الحرّ يلحى، والعصى للعبد ... وليس للملحف مثل الرد «٤» وقوله: وصاحب كالدمل المجد ... حملته في رقعة من جلدي «٥» وقال «هارون المنجم»: أشعر بيت في الغزل من شعر المحدثين، قول بشار:

1 / 148