د قران د اعجاز لپاره د باقلاني

Al-Baqillani d. 403 AH
176

د قران د اعجاز لپاره د باقلاني

إعجاز القرآن للباقلاني

پوهندوی

السيد أحمد صقر

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

مصر

/ وقال آخر (١): * أقبلن من مصر يبارين البري (٢) * وقال القطامي: ولما ردّها في الشَّول شالت * بذيال يكون لها لفاعا (٣) وقد (٤) يكون التجنيس بزيادة حرف [أو بنقصان حرف] (٥) أو ما يقارب ذلك، كقول البحتري: هل لما فات من تلاق تلاف * أم لشاكٍ من الصبابة شافِ (٦)؟ / وقال ابن مقبل: يمشين هَيْلَ النقا مالت جوانبه * ينهالُ حينًا وينهاهُ الثرى حينا (٧ وقال زهير: هم يضربون حبيك البيض إذ لحقوا * لا ينكلون إذا ما استحلموا وحموا (٨)

(١) هو جليح بن شميذ كما في ديوان الشماخ ص ١٠٥ وكان من حديثه أنه أقبل من مصر مع جماعة من الشعراء منهم الشماخ، فكان الرجل منهم ينزل فيسوق بأصحابه ويرتجز. وقد ارتجز الجليح بالقوم فقال قصيدة مطلعها: " طاف الخيال من سليمى فاعترى " وهى مثبتة في ديوان الشماخ ص ١٠٥ - ١٠٨ (٢) وقبله: له علامات على حد الصوى " وبعده: " يشكون قرحا بالدفوف والكلى " الصوى: حجارة تجعل علامة في الطريق. والضمير في " أقبلن " للمطايا. يبارين: من المباراة، وهى المعارضة في السير. والبرى: جمع برة بالضم، وهى حلقة تجعل في أنف البعير. والدفوف: جمع دف، وهو الجنب. وقد ورد منسوبا في الصناعتين ص ٢٥٥ لجليح بن سويد، وفيه " من مضر " وهو تحريف. (٣) ديوانه ص ٤٣ والصناعتين ص ٢٦٥ والبديع ص ٥٦ والموازنة ١ / ١١، ٢٤٩ والشول: طروقة الفحل. ردها لانه ظن أنها لم تحمل فشالت بذنبها لانها لاقح، وذيال: ذنب طويل. ولفاع: ثوب تلتفع له. (٤) م: " قال القاضى الجليل ﵀: وقد يكون إلخ " (٥) الزياد من ا، ب، م (٦) ديوانه ١ / ٣٦٦ " ألمافات من تلاق " وس، ك: " من تلاف " (٧) ديوانة ٣٢٦ وحماسة ابن الشجرى ١٨٨ وجمهرة أشعار العرب ص ١٦٢، والهيل من الرمل: الذى لا يثبت مكانه حتى ينهال فيسقط، كما في اللسان ١٤ / ١٣٩ والنقا: كما في اللسان ٢٠ / ٢٣١: " الكثيب من الرمل " وفى م: " مثل النقا ". (٨) ديوانه ص ١٥٩ والصناعتين ٢٦٠، استلحموا: أدركوا، وحموا: غضبوا (*)

1 / 86