د قران د اعجاز لپاره د باقلاني
إعجاز القرآن للباقلاني
پوهندوی
السيد أحمد صقر
خپرندوی
دار المعارف
د ایډیشن شمېره
الخامسة
د چاپ کال
١٩٩٧م
د خپرونکي ځای
مصر
(١) م: " من السجع " (٢) م: " أرفع نهاية وأبعد غاية " (٣) م: " مذهب النظام " (٤) قال أبو الحسن الاشعري في كتابه " مقالات الاسلاميين " ص ٢٢٥: " واختلفوا في نظم القرآن، هل هو معجز أم لا؟ على ثلاثة أقاويل: فقالت المعتزلة - إلا النظام وهشاما الفوطى وعباد بن سليمان -: تأليف القرآن ونظمه معجز، محال وقوعه منهم كاستحالة إحياء الموتى منهم، وأنه علم لرسول الله ﷺ. وقال النظام: الآية والاعجوبة في القرآن ما فيه من الاخبار عن الغيوب، فأما التأليف والنظم فقد كان يجوز أن يقدر عليه العباد، لولا أن الله منعهم بمنع وعجز أحدثهما فيهم. وقال هشام وعباد: لا نقول: إن شيئا من الاعراض يدل على الله سبحانه، ولا نقول أيضا: إن عرضا يدل على نبوة النبي ﷺ، ولم يجعل القرآن علما للنبى ﷺ. وزعما أن القرآن أعراض ". (*)
1 / 65