٢٣٧ - ومن ذَلِكَ قول النبي، ﷺ: " عجب ربك من شاب ليست له صبوة ".
أعلم أن الكلام فِي هَذَا الحديث، كالكلام فِي الذي قبله، وأنه لا يمتنع إطلاق ذَلِكَ عليه، وحمله عَلَى ظاهره إذ ليس فِي ذَلِكَ ما يحيل صفاته، ولا يخرجها عما تستحقه، لأنا لا نثبت عجبا هو تعظيم لأمر دهمة استعظمه لم يكن عالما به، لأنه مما لا يليق بصفاته، بل نثبت ذَلِكَ صفة كما أثبتنا غيرها من صفاته
1 / 245
مقدمة المصنف
الفصل الثاني: في إطلاق القول بأنه خلق آدم على صورته وأن الهاء راجعة على الرحمن
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ: " لا أدري " لما قيل له: " فيم يختصم الملأ الأعلى "
فصل: هل أحيا الله لنبيه الأنبياء في ليلة الإسراء أم نشر أرواحهم في مثل صورهم