Ibtal al-Ta'weelat
إبطال التأويلات - ط غراس
پوهندوی
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي
خپرندوی
غراس للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Ibtal al-Ta'weelat
Abu Ya'la al-Hanbali d. 458 AHإبطال التأويلات - ط غراس
پوهندوی
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي
خپرندوی
غراس للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
= مالك، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأخرجه ابن جرير (٢٩/ ٢٥) من وجه آخر وفيه: "فيكشف عما شاء الله أن يكشف قال فيخرون سجدًا. . ." وفيه شريك النخعي، وقد ساء حفظه، وشيخ ابن جرير يحيى بن طلحة اليربوعي، لين الحديث، لكنه يتقوي بما أخرجه ابن جرير (٢٩/ ٢٥) عن الأعمش عن المنهال عن قيس بن سكن عن عبد الله مطولًا. وإسناده صحيح. قلت: والحديث أصله في الصحيحين فقد أخرجه البخاري (٨/ ٦٦٣ - ٦٦٤) (١٣/ ٤٢١) ومسلم (١/ ١٦٨) عن أبي سعيد الخدري قال سمعت النبي ﷺ يقول: ". . . يكشف ربنا عن ساقه فيسجدُ له كلُّ مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقًا واحدًا. . ." واللفظ للبخاري. وأخرجه مسلم (٤/ ٢٢٥٩) من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا ". . . قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبًا، وذلك يوم يكشف عن ساق". (^١) وعلى كل حال، فلا يُقدم قول الصحابي على قول الرسول ﷺ، وتحمل مخالفة الصحابي للحديث المرفوع على عدم العلم به، لما عهد عنهم من التمسك بسنن المصطفى ﷺ. (^٢) بل هو من صفات الفعل على الصحيح كما أشار إليه الأوزاعي، ويجب علينا الإيمان به والتسليم له.
1 / 65