فسأله مثل ذلك، فقال في المشرق، وآخر فسأله: أين تركت ربنا؟ قال في المغرب؟ (^١).
فإن صح هذا الخبر، حمل على أن علمه بسرنا وجهرنا الواقعين في السماوات والأرض، والمشرق والمغرب، وإنما وجب حمل هذا الخبر على هذا لما تقدم من نصّ القرآن والأخبار الصحاح، أنه في السماء مستوٍ على عرشه بائن من خلقه.
* * *
(^١) "مشكل الحديث" (ص ٦٠) ولم أقف عليه مسندًا.
1 / 285
مقدمة المؤلف
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ "لا أدري" لما قيل: له "فيم يختصم الملأ الأعلى"
[إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه] [حديث آخر]