215

Ibtal al-Ta'weelat

إبطال التأويلات - ط غراس

پوهندوی

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

خپرندوی

غراس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

الواسطي قال نا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل قال نا الحسن الصباح أبو علي البزاز قال نا أبو توبة الربيع بن نافع نا سلمة بن كلثوم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية: أن رجلًا من المشركين سب النبي ﷺ فحمل عليه رجل من المسلمين فقتله فقتل الرجل، فقال رسول الله ﷺ: "ما تعجبون من رجلٍ نصر الله ورسوله، لقي الله غدًا متكيًا فقعد له" (^١) والكلام فيه كالكلام في الذي قبله في الاستلقاء سواء.
* * *

(^١) حديث مرسل، حسان بن عطية من ثقات التابعين.
وفي الصارم المسلول لشيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ (ص ١٤٩) قوله: وروى أبو إسحاق الفزاري في كتابه عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: بعث رسول الله ﷺ جيشًا فيهم عبد الله بن رواحة وجابر، فلما صافوا المشركين أقبل رجل منهم يسب رسول الله ﷺ فقام رجل من المسلمين فقال: أنا فلان بن فلان وأمي فلانة فسبني وسب أمي، وكُفِّ عن سب رسول الله ﷺ، فلم يزده ذلك إلا إغراء، فأعاد مثل ذلك، وعاد الرجل مثل ذلك، فقال في الثالثة: لئن عُدت لأرحلنَّك بسيفي، فعاد فحمل عليه الرجل فولى مدبرًا، فاتبعه الرجل حتى خرق صف المشركين، فضربه بسيفه، وأحاط به المشركون فقتلوه، فقال رسول الله ﷺ: "أعجبتم من رجل نصر الله ورسوله" ثم إن الرجل برئ من جراحته فأسلم، فكان يسمى "الرحيل".
رواه الأموي في مغازيه من هذا الوجه. اهـ
أبو إسحاق الفزاري هو إبراهيم بن محمد بن الحارث الحافظ، وكتابه هو "السير في الأخبار" انظر تاريخ التراث لسزكين (١/ ٢/ ٩٦).
والأموي هو سعد بن يحيى بن سعيد.

1 / 229