الخامس والأربعون : ذكر في ذكر " الحصن" أن الجزري لما فر حين طلبه تيمور تحصن بهذا الحصن ، وهذا يفضي منه العجب ، فإنه لما ذكر أنه توفي سنة أربع وثلاثين وسبعمئة ، كيف يصح طلب تيمور وفراره منه ، فإن وقعت تيمور في تلك البلاد كانت في آخر الثامنة وابتداء المئة التاسعة لا فى ابتداء الثامنة ، أفتراه طلبه بعد موته ، وفر منه في قبره .
السادس والأربعون : ذكر بعد سطور عديدة ما معربه أنه فرغ من تأليف " الحصن" يوم الأحد الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وتسعمئة بالمدرسة التي أنشأها برأس عقبة الكتان داخل دمشق الخ .
وهذا أعجب من الأولين فإنه لما كانت وفاته سنة أربع وثلاثين وسبعمئة ، فكيف يصح إتمامه " الحصن" في السنة الحادية والتسعين بعد تسعمئة ولعله ظن أنه صنفه في قبره .
السابع والأربعون : هذا يدل على أنه لم يتفق له مطالعة " الحصن الحصين" فضلا عن استفادة بركاته ، فإن المؤلف بنفسه ذكر في آخرة أنه أتمه سنة إحدى وتسعين وسبعمئة .
الثامن والأربعون : ذكر بعد سطور عديدة أن شرح " الحصن الحصين" المسمى ب" مفتاح الحصن" شرح مفيد لمؤلفه ، وفرغ منه سنة إحدى وثلاثين وثمانمئة بعد تأليف " الحصن" بأربعين سنة . انتهى ملخصا معربا .
مخ ۴۶