ابراهیم ابو الانبیا
إبراهيم أبو الأنبياء
ژانرونه
ونحن قد علمنا اليوم أنها حقيقة واقعة لأننا فككنا ألغاز الكتابة، واستخرجنا أسرار الأحافير، وعلمنا منها تسلسل العبادات، واختلاط السكان والحدود، وتطور العقائد على حسب أحوال المعتقدين.
وقد علمنا اليوم أن عبادة القمر سابقة لعبادة الشمس، خلافا لبادرة الظن الأولى؛ إذ يسبق إلى الخاطر أن الشمس أكبر وأحق أن يبدأ بها في العبادة.
بل علمنا اليوم أن رب الأرباب عند اليونان هو كوكب المشتري، وليس الشمس أو القمر، ولهذا يطلقون عليه اسم جوبيتر، ويستمدون هذا الاسم من كلمتين بمعنى أبي الآلهة
Dawes Pater .
وفي القرآن الكريم (الأنعام 76-78):
فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين * فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون .
ومما علمناه اليوم أنهم أقاموا للكواكب تماثيل لا تغيب عن أبصارهم إذا غابت الكواكب، فعبدوها مع عبادة الكواكب علي سبيل التقريب والتمثيل.
وفي القرآن الكريم: (الأنبياء: 52):
إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون .
وفيه: (الصافات: 95-96):
ناپیژندل شوی مخ